تشهد الحلقات القادمة لبرنامج المقالب «فيلم هندي يا ساندي» الذي تقدمه الفنانة التونسية ساندي مجموعة من المخاطر التي تعرض لها بعض الضيوف وعدد من فريق العمل.
ففي حلقة المخرج اللبناني جاد شويري عندما فوجئ بهجوم البلطجية عليه بلوكيشن التصوير، انتابه ذعر شديد مما أسفر عن فقدانه للوعي في الحال، الأمر الذي استدعى لوقف التصوير وعمل الإسعافات الأولية له لإعادته للوعي مرة ثانية.
المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم انفعل بشدة لحظة دخول البلطجية عليه، فاستخراج سكين للدفاع عن نفسه، وهو ما فوجئ به فريق عمل البرنامج، وعندما أرادوا تهدئته لم يدرك أن ما يحدث له ما هو إلا مقلب، و أثناء مناوشاته بالسكين أصيبت الفنانة ساندي بالفعل في يدها الأمر الذي أوقف التصوير في الحال.
وخلافاً لما يحدث، اتفق فريق البرنامج على عمل مقلب في ساندي نفسها، وذلك في الحلقة الأخيرة من البرنامج والتي استضافت فيها شقيقتها الفنانة إيناس علي، حيث اتفق فريق العمل على تغيير مجموعة البلطجية الذين اعتادوا عليهم، ولم يخبروا ساندي بذلك، وبالفعل عندما هجموا عليهم أثناء التصوير اندهشت ساندي وأصيبت هي و شقيقتها بحالة انهيار شديدة نظراً لظنهم أنهم بلطجية حقيقيين، وما هو إلا مقلب عمله فريق العمل في ساندي نفسها.
البرنامج تستمر حلقاته حتى نهاية عيد الفطر المبارك، وفيه تم استضافة عدد من نجوم الفن المصري والعربي من بينهم جومانا مراد و جاد شريري وسعيد صالح ووفاء عامر وماجد المصري وسعد الصغير.
ساندي تعاملت مع ضيوفها بكل جدية من خلال فكرة البرنامج التي تدور حول الحديث عن الفن في زمن الأبيض والأسود، ومقارنته بوضع الفن الآن، إلا أن المفاجأة هي المقلب الذي خططته ساندي لضيفها لتفاجئه به على الشاشة.
«فيلم هندي يا ساندي» إخراج أحمد عفيفي ومدير تصوير تامر جوزيه و غنى تتر البداية والنهاية المطرب شاندو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق