News Ticker

غوغل تعيد هيكلة موتورولا وتشطب 4000 وظيفة





في عملية تقشف تهدف العودة لتحقيق الأرباح، تعتزم شركة موتورولا المتعثرة للهواتف المحمولة خفض 20% من قوتها العاملة وإغلاق ثلث مكاتبها. ومن المقرر أن تلغي الشركة التي استحوذت عليها غوغل 4000 وظيفة ثلثها في الولايات المتحدة.
تعتزم شركة موتورولا موبيليتي خفض 20% من قوتها العاملة وإغلاق ثلث مكاتبها حول العالم في محاولة لعودة شركة الهواتف المحمولة المتعثرة لتحقيق أرباح من جديد، وذلك حسب ما أعلنت الشركة الأم غوغل الاثنين (13 آب/ أغسطس 2012). وتنوي الشركة الأمريكية إلغاء حوالي 4 آلاف وظيفة على أن يكون ثلثا العدد في خارج البلاد. وأكد المدير العام الجديد للشركة أن ثلث الوظائف المقرر شطبها سيكون في الولايات المتحدة. وتمتلك موتورولا حوالي 90 مكتبا حول العالم سيتم إغلاق ثلثها تقريبا وفقا لخطة إعادة الهيكلة التي أعدتها غوغل.
وكجزء من إعادة تنظيمها، قالت موتورولا إنها ستخفض بشكل كبير عدد الطرازات التي تطرحها وتركز بدلا من ذلك على عدد قليل من الأجهزة باهظة الثمن. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن غوغل خفضت حجم الإدارة العليا لشركة موتورولا حيث استغنت عن 40% من نواب الرئيس. كما قررت غوغل تغيير كبار مسؤولي موتورولا من خلال تعيين مسؤولين جدد أو الاستعانة بمسؤولين مؤقتين من غوغل منهم ريجينا دوجان، التي كانت ترأس وكالة المشروعات البحثية الدفاعية المتطورة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
موتورولا تخفق في اللحاق بمنافسيها
وتأتي عملية شطب الوظائف بعد ثلاثة أشهر من إكمال شركة غوغل الأمريكية العملاقة للبحث على الانترنت استحواذها على موتورولا موبيليتي. وعلاوة على صفقة الشراء، فازت غوغل بمحفظة موتورولا من براءات الاختراع البالغة 17 ألف براءة إذ يقول محللون إنها مهمة إذا أرادت الشركة المنافسة بشكل ناجح مع أبل ومايكروسوفت في سوق الهواتف الخلوية.
وكانت موتورولا أنتجت أول هاتف محمول في العالم عام 1973 وحققت نجاحا في عام 2004 بطرح جهازها "رازر". لكن الشركة تخلفت عن منافسيها خصوصا مع طرح شركة أبل طرح هواتفها الذكية من توع آي فون عام 2007. وحاولت موتورولا العام الماضي تصحيح أوضاعها من خلال إنتاج جهازها اللوحي "كسوم" غير انه لم يلق الكثير من النجاح. وقد أظهر تقرير النتائج المالية لغوغل للربع الثاني، الذي صدر في تموز/ يوليو وشمل نتائج صفقتها لموتورولا، خسائر بقيمة 233 مليون دولار في قطاع الهواتف المحمولة.
يشار إلى أنه وبعدما ظلت موتورولا لفترة طويلة الشركة الأولى في سوق الهواتف الجوالة، أخفقت في التحول إلى الهواتف الذكية التي تسيطر حاليا على سوقها شركتا ابل وسامسونغ الكورية الجنوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى