حذرعبد الفتاح ابراهيم نائب رئيس اتحاد عمال مصر من الملابس المستوردة لإحتوائها على نسبة أصباغ تفوق المعدل المسموح به الأمر الذى يمكن ان يؤدى الى الإصابة بالسرطان مشيراً الى ان الدولة يجب ان تهتم بزراعة الأقطان السميكة قصيرة التيلة لانها مطلوبة بالخارج
وأوضح ابراهيم فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الدولة حتى الوقت الحالى لم تضع خطة واضحة لزراعة القطن وقد تقدم للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بتقرير عن كيفية تحديث صناعة الغزل والنسيج وخطة لزيادة الايدى العاملة بها بدون تحميل الحكومة اى نفقات إضافية مشيراً الى ان الدولة يجب ان تدعم الفلاح وتزرع انواع قطن سميكة و قصيرة التيلة مثل جيزة 80،90 لانها مطلوبة بالأسواق العالمية.
وتابع ان نسبة الأقطان والمنسوجات المهربة زادت بنسبة 500% عقب ثورة 25 يناير مع غياب الرقابة وانتشار الفوضى وهناك 8 مليون طن قطن دخلت الى مصر بطرق غريبة عن طريق الترانزيت والمناطق الحرة وغيرها مناشداً حكومة د.قنديل بإتخاذ إجراءات رادعة وبخاصة بعد أن أثبتت التحاليل زيادة نسبة الأصباغ بها عن الحد المسموح به دولياً مما يؤدى الى الإصابة بمرض السرطان.
ولفت الى ان تضارب السياسات خلال ال 20 عاماً الماضية أدى الى انهيار صناعة الغزل والنسيج بطريقة متعمدة مناشداً الحكومة بوضع سياسة واضحة لزراعة القطن تتمثل فى دعم الفلاح وزراعة أنواع جديدة من القطن وتطوير معدات مصانع الغزل والنسيج ونقل المصانع المتواجدة بالقرب من الأماكن السكنية وزيادة عدد العاملين بها وبخاصة بعد ان هجرها كثير من العمال للعمل فى القطاع الخاص.
وأضاف ان الدول الاوروبية تفضل ادخال ألياف صناعية على القطن حتى يكون شكله وملمسة جميلا ولا يتأثر بتكرار الغسيل وهذا ما تفعله الدول الاخرى ويحتاج الى ماكينات حديثة مشيداً بالقطن المصرى لانه صديق للبشرة وله ملمس مميز ويجب الإهتمام به ليستعيد مكانته بالعالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق