أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان أنه تقرر دعم المستشفيات الحدودية فى سيناء بشكل سريع خلال المرحلة المقبلة وتوفير جميع الخدمات الطبية خاصة خدمات الطوارىء التى تعانى من نقص شديد.
واعترف وزير الصحة بتدنى الخدمات الطبية فى نحو 70 مستشفى من المستشفيات الحدودية مشيرا إلى أن ذلك كان يتم تعويضه بالقوافل الطبية, ولكن فى المرحلة المقبلة سيتم دعم تلك المستشفيات بشكل سريع وتعويض جميع النواقص التى تعانى منها ووقف القوافل الطبية التى تذهب إليها وتوجيه نفقاتها إلى المستشفيات مباشرة لتتمكن من تقديم الخدمة الطبية فى أوقات الطوارىء.
وأكد أن القوافل الطبية سوف تتوقف فى جميع الأماكن التى توجد بها مستشفيات وتتم فى الأماكن البعيدة والنائية التى لا توجد بها مستشفيات فقط.
أعلن ذلك اليوم خلال جولته التفقدية للانشاءات الجديدة لمستشفى دار السلام لعلاج أورام الأطفال والتى تضم 150 سريرا ويتكون المبنى من 6 طوابق على مساحة 24 ألف متر ويشمل جميع أنواع علاج الأورام المتخصصة وبتكلفة 186 مليون جنيه.
وأكد أنه لن يتم ضخ أموال جديدة لبناء المستشفيات ولكن سيتم الاهتمام بالانتهاء من الإنشاءات والتجهيزات القائمة بالفعل حتى يشعر جميع المواطنين بها عندما تبدأ سريعا فى تقديم الخدمة الطبية والعلاجية المتميزة لهم.
وطالب الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التشطيبات المتبقية ليبدأ العمل الفعلى العام القادم ليقدم خدمة علاج الأورام للاطفال بشكل متكامل لتخفيف العبء عن هؤلاء المرضى.
وقام وزير الصحة بعد ذلك بزيارة إلى مستشفى المنيرة العام تفقد خلالها قسم الاستقبال والعيادات الخارجية التى تم إعدادها بشكل جيد لاستقبال المرضى كما شاهد بنفسه الإجراءات الأمنية لتأمين المستشفى حيث ينتشر ضباط وجنود الشرطة العسكرية داخل وخارج المستشفى كما استمع لشكوى عدد من المرضى وقام بحلها فورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق