News Ticker

شهر رمضان ....... شهر التسابيح والقران





عبيرالرملى

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ
شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (البقرة:185)
من أيام قليله بدأ الشهر الكريم شهر رمضان وهو من أعظم الشهور في السنة وكل منا ينتظره من السنة للسنة لما يضفى على النفس من رضا وحب وسلام وخير وصلاه وعبادات وقران لان أبواب السماء تكون مفتوحة للدعاء ونداء الله سبحان هو تعالى والتقرب إليه بالعبادات وطلب الجنة والاستجارة من النار أوله رحمه وأوسطه غفران وأخره عتق من النار اللهم أجعلنا من عتقائك أمين منذ بدأ الشهر الكريم وأنا أرى المساجد قد أمتلئ بالمصلين والناس في كل مكان لا يتركوا المصحف الشريف كل إنسان يحاول أن يغتنم هذا الشهر الكريم بالعبادات والصلوات وعمل الخيرات والزكاة للمحتاجين والتسامح والنور يملئ بيوتنا وقلوبنا والكل يشعر بالرضا والهدؤ النفسي وأتساءل لما لا يظل هذا الجو والطقس الجميل الذي يخلقه الشهر الكريم شهر رمضان ؟؟؟! هل رب رمضان سبحان هو تعالى غير رب باقي الشهور هل الخير والسلام والحب والخير والإحساس بالمحتاج ومراعاة بعضا لبعض والصلاة بالمساجد والتقرب إلى الله سبحان هو تعالى له ميعاد (((هو شهر رمضان )))وباقي السنة أجازه و برغم أن الشياطين تسلسل في رمضان إلا أن الشر لا ينتهي والحرام لا يتوقف لان الشياطين ليس وحدها مصدر الشر فهناك نفوس ضعيفة أماره بالسوء ولذا علينا أن نقوم نفوسنا ونعمل على أصلاح داخلنا ليس في رمضان فقد ولكن في جميع أمور الحياة
وكل أوقات السنة لان الدين لا يتجزأ
(إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر: 29-30).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته
النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.
وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة). والبطلة هم الشياطين والسحرة
أن الله تعالى يقول: {قد أفلحَ المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون }.
إنَّ اللهَ تبارك وتعالى جعلَ للصلاةِ منزلةً عاليةً في الدينِ فهي أفضلُ الأعمالِ بعدَ الإيمانِ باللهِ ورسولِه ففي صحيحِ ابنِ حبان رحمهُ اللهُ قالَ: قالَ رجلٌ: "يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: "الصلاة" فعادَ الرجلُ ثانيةً للسؤالِ فقالَ الرسولُ "الصلاة" ثم عادَ الرجلُ ثالثةً فقالَ الرسولُ "الصلاة" وقال عليهِ الصلاةُ والسلامُ أيضا: "واعلموا أنّ خيرَ أعمالِكِم الصلاة" فينبغي المحافظةُ عليها حالَ الصّحَّةِ والمرضِ وحالَ الضيقِ في العَيشِ وحالَ السّعةِ والرخاءِ وحالَ الأمنِ وحالَ الخوفِ، فقد جاءَ عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: "العبادةُ في الهرجِ كهجرةٍ إليَّ" رواهُ مسلمٌ. وهذا فيهِ الحثُّ على التزامِ تقوى اللهِ أي أداءِ الواجباتِ واجتنابِ المحرماتِ في أيامِ الهرجِ أي في الأيامِ التي يكثُرُ فيها القتلُ والقلقُ والفزعُ والخوفُ..
الصوم طاعة لله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"من صام رمضان أيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه".
وينال الصائم رضى الله سبحانه وتعالى. قال محمد صلى الله عليه وسلم:
"للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح وإذا لقي ربّه فرح".
يعلم المسلم الصبر على العطش والجوع وتحمل المصاعب في سبيل الله.
يشعر المسلم بشعور الفقراء والمحتاجين عندما يحرم من الطعام والشراب.
ينمي (يزيد) عند المسلم الانضباط ومحاسبة الذات فيلتزم الصائم الأخلاق الحميدة.
يشعر المسلمون بالأخوة والتعاون والتكافل بين الأغنياء والفقراء في رمضان
وكما هو واضح في كل الأحاديث والآيات أن القران والزكاة والصلاة كلها أعمال صحيح أجرها بيكون أكبر في رمضان ولكن ليس معناها أنها مقتصرة على الشهر الكريم فقط ولذا عليكم بالعبادة أذا أردت أن تكلم الله فادخل في الصلاة وإذا أردت أن يكلم الله ف أقرا القران وتقرب إلى الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى