News Ticker

محافظ سيناء السابق يحذر من المزايدات الاعلامية للمرشحين على "صخرة ديان"




قال اللواء عبد المنعم سعيد الرئيس الاسبق لهيئة العمليات بالقوات المسلحة ومحافظ جنوب سيناء السابق ان عملية المزايدة الانتخابية بين مرشحى الرئاسة حول الغاء معاهدة السلام مع اسرائيل او ازالة النصب التذكرى لبعض القتلى اليهود فى سيناء والذى يسمى "بصخرة ديان "هو من قبيل الاثارة الاعلامية ومحاولات لكسب التأييد الشعبى ولايمت للواقع او مصلحة الوطن بصلة.
واكد اللواء عبد المنعم سعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان المحافظة على وجود نصب تذكارى اسرائيلى لقتلى طائرة اسرئيلية سقطت فى المكان بجنوب سيناء جاء فى الملحق الاول لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية البند الثامن واشترطت مصر فى مقابل السماح به اقامة نصب تذكارى مماثل لشهداء مصر فى حرب فلسطين عام 1948 وفى موقعى مدينة الفلوجة والشيخ زويد بالقرب من مدينة يافا بإسرائيل وهم قائمان بالفعل حتى الان.
واضاف بان ازالة هذا النصب سيسبب مشكلة تثيرها إسرائيل فى المحافل الدولية خاصة ان معاهدة السلام بين الجانبين موثّقة فى الامم المتحدة واى الغاء لبعض بنودها او جميعها من طرف واحد يمكن ان يؤدى لقيام حرب وإثارة الرأى العام العالمى ضد مصر بسبب الالغاء بدون سبب وهو ما يضر بمصلحة مصر بشكل عام .
واوضح الرئيس الاسبق لهيئة العمليات بالقوات المسلحة أن وجود ثلاث مناصب تذكارية لقتلى المواجهات فى منطقة العلمين بين قوات المانية ايطالية واخرى انجليزية فى نهايات الحرب العالمية الثانية قائم حتى الان ولا تمثل الزيارات الخاصة باهالى الضحايا للمكان فى شهر اكتوبر من كل عام اى انتهاك للسيادة المصرية لانه تقليد دولى يرتكز على التقاليد الانسانية لاحياء ذكرى ضحايا الحروب .
واكد ان تصعيد الموقف السياسى والعسكرى فى المنطقة دون مبرر سيكون له اثار وخيمة على الجميع وبالرغم من استعداد القوات المسلحة المصرية دائما لحماية التراب المصرى فى حالة اى اعتداء عليه ولكن اتخاذ قرارات ومواقف غير مسؤولة وبشكل ارتجالى سيمثل تعريض امن البلاد وامن شعبها للخطر .
وطالب الناخبين المصريين بعدم الانبهار بالتصريحات الرنانة والاثارية لان تحقيق الوعود فى ارض الواقع يختلف تماما عن الاحاديث الاعلامية وطالبهم بالرجوع الى احكام المنطق والعقل للحكم على اى تصريحات من هذه النوعية وعلى شخصية المرشح نفسه وهل يصلح لتحمل مسؤولية اتخاذ القرار من عدمه .
واكد ان قوات الجيوش المصرية والتى تحمى الحدود لم ينتقص من قوامها بسبب انتشار قوات الجيش بعد ثورة يناير فى المحافظات المصرية واكد ان لكل مهامهه التى يقوم بها على الوجه الاكمل
وعن اهتمامات الرئيس القادم اكد ان ضرورة الاهتمام بالتعليم يأتى بعد استعادة الامن مباشرة مشيرا الى انه بخبرته كمحافظ سابق لاربع محافظات يرى ان وضع خطة تعليمية تستغرق 15 عاما هى عمر مراحل التعليم منذ السنة الاولى الابتدائية حتى الثانوية العامة امر بالغ الاهمية لان التعليم يحتاج لتغيير مناهج و اسلوب التعليم للابتعاد عن الحفظ ورفع قيمة التفكير واكد ان الصحة تأتى فى ثانى الاهتمامات بعد التعليم لما تمثله من خطورة على صحة المواطنين يليها الاستثمار وتحسين الملف الاقتصادى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى