قال الدكتورأحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بأنه سيتم توفير 15 مليون جنيه لتوفير مخزون كاف من اللحوم المجمدة والدجاج وغيرها من السلع الأساسية استعدادا لشهر رمضان.
وأضاف الركايبي في تصريحات خاصة لصحيفة الجمهورية أن شركات المجمعات الاستهلاكية بدأت في شراء السلع الأساسية بالأمر المباشر تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن والذي أتاح للشركات حرية الحركة في توفير السلع الأساسية بالأمر المباشر بالاستثناء من قانون المناقصات والمزايدات بشرط ان تكون أسعاراً مناسبة وسلعاً جيدة.
ولفت إلى ان التعليمات صدرت لشركات المجمعات الاستهلاكية بالبدء في توفير اللحوم والدواجن والأسماك التي ترتفع أسعارها بصورة مستمرة بخلاف الأرز والمكرونة والزيت.
وألمح رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية بان أسعار الدواجن المحلية والمستوردة ترتفع بشكل مستمر، فمثلا يباع الدجاج المستورد "ساديا" في المجمعات بسعر 19 جنيها مقابل 21 جنيها في القطاع الخاص، وتباع اللحوم المجمدة بأسعار أقل من جنيهين عن أسعار القطاع الخاص.
وأوضح أحمد الركايبي انه سمح للشركات التابعة لقطاع الصناعات الغذائية استيراد اللحوم والدواجن بنظام المشاركة لتوفير أنواع جيدة وبأسعار مقبولة، فقد تم توفير 500 طن من الدواجن المستوردة للبيع في المجمعات وسيتم بيعها بالأسعار الحالية دون أي زيادة حتي يتم شراء تعاقدات جديدة.
من جانب آخر، صرح محسن زاهر رئيس شركة النيل للمجمعات بأن شركات المجمعات بدأت في توفير الأرصدة اللازمة من اللحوم والدواجن، وجارى توقيع عقود مع موردين لحوم طازجة للأنواع السودانية حيث تم التعاقد على شراء 2000 رأس لصالح الشركة من الأبقار السودانية.
وأوضح ان قرار وزير الزراعة باشتراط حجز الأبقار 21 يوما في بلد المنشأ سوف يضع مزيداً من الصعوبات في توفير مثل هذه اللحوم والبيع بسعر 40 جنيها للكيلو.
أضاف زاهر ان الشركة بدأت شراء اللحوم المجمدة البرازيلي وتخزينها في ثلاجات للبيع بسعر يبدأ من 32 جنيها إلى 36 جنيها، كما تم شراء كميات محددة من اللحوم البتلو المجمدة للبيع بسعر يبدأ من 23 جنيها إلي 30 جنيها.
وبالنسبة للدجاج المستورد، أشار رئيس شركة النيل للمجمعات إلى ان كل شركة سوف تعمل على توفير رصيد من الدجاج المستورد في حدود 300 طن للبيع بسعر 19.5 جنيه، مشيرا إلى ان الدجاج المحلي ارتفع سعره إلى 19 و20 جنيها جملة ليباع للمستهلك بسعر 22 جنيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق