طمأن رئيس الشركة القابضة للكهرباء المهندس محمود بلبع كل الطلبة فى المدارس والجامعات و طلبة الثانوية العامة بشكل خاص والذين ستبدأ امتحاناتهم خلال شهر يونيو بحرص الشركة بكل كوادرها على عدم وجود اعطال اثناء فترة الامتحانات، كما يشهد الشهر نفسه جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية والتى تمثل اهمية خاصة للناخبين المصريين وقال ان الشركة تحرص على اسعاد الشعب المصرى بتوفير الخدمة الكهربائية فى كل ساعات اليوم دون اى انقطاع.
واكد رئيس الشركة القابضة للكهرباء فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان انتاج الكهرباء سيزيد على مستوى الجمهورية فى شهر يونيو القادم ل25 الف ميجا واط وفى شهر يوليو وهو شهر الذروة الصيفية وارتفاع درجات الحرارة سيزيد الى 26 الف ميجا واط لتغطية زيادة الاستهلاك خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك .
وناشد المهندس محمود بلبع المواطنين فى مصر بشكل عام الحرص على التخفيف من استخدام الادوات الكهربائية المنزلية وخاصة الغسالات الاوتوماتيكية وتشغيل التكيفات على درجة التشغيل 28 فى ساعات الذروة اليومية وهى من السابعة مساءا حتى العاشرة حتى تمر هذه الفترة بسلام دون اعطال فى اى محافظة واكد ان ارتفاع معدل التحميل على الكهرباء فى هذه الساعات يؤدى الى بعض الاعطال فى شبكات الكهرباء خاصة مع تصاعد ازمة الطاقة التى تستخدم فى تشغيل المحطات الكهربائية .
واوضح ان الشركة تحرص على تنوع مصادر الوقود المستخدم فى محطات الكهرباء من الغاز الى السولار اضافة الى المازوت واشار الى التنسيق المستمر مع الهيئة العامة للبترول لتوفير الكميات الازمة من المواد البترولية واكد ان الكهرباء تستهلك كل الانتاج المصرى من المازوت والذى يصل ل15 الف طن يوميا بل زادت عليه فى الفترة الاخيرة حيث وصل استهلاك المازوت ل17 الف طن فى اليوم الواحد.
واضاف ان الافراط فى الاستهلاك الكهربائى يظهر فى زيادة معدلات شراء التكيفات كل عام والذى وصل لمليون جهاز سنويا وهو ما يؤكد الحاجة الماسة لاسعار جديدة لشرائح الاستهلاك المرتفعة من الكهرباء لانه ثبت ان الاسعار وحدها هى التى ستؤدى للترشيد فى الاستهلاك واكد انه لايجب المساواة بين من يستخدمون 60 واط فى الشهر وبين من يصل استهلاكهم لاعلى من 550 واط حتى الالف
واكد ان هذه الشرائح العالية فى الاستهلاك تاخذ دعما غير مباشر لاتستحقه لان الدولة تدعم سعر الكهرباء ب15 مليار جنيه سنويا منهم 12مليار للمنازل و3 للمصانع المتوسطة والصغيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق