تلقى د.محمد ابراهيم وزير الاثار تقريرا" مفصلا" عن الجولة التفقدية التى قام بها امس الاربعاء كل من عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ود.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات واللواء محمد سامى المشرف على الشئون المالية والادارية بوزارة الاثار لمحافظة مطروح والتى كان من المقرر ان يترأسها الوزير واعتذر عنها لحضوره اجتماع مجلس الوزراء امس .
وصرح د.محمد ابراهيم بأن التقرير تضمن عده مقترحات هامة تم مناقشتها مع اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح من بينها اقامة وانشاء متحف أثري للقطع الأثرية الفرعونية والإغريقية والرومانية واليونانية والبطلمية التي عثرت عليها البعثات الخاصة بالبحث عن الأثار بالمحافظة حتي بلغ عددها ما يقرب من الفى قطعة أثرية ثم تخزينها وكذلك انشاء متحف لتراث واحة سيوه لعرض الأثار المتكدسة بالمخازن , كما تم مناقشة تطوير وتأمين كهف القائد الالمانى روميل وتطوير منطقة كليوباترا الاثرية ومنطقة جبل الموتى وغرفة منصة تتويج الاسكندر الاكبر .
ومن جانبه صرح د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات انه تم تفقد المخزن المتحفي بمدينة مطروح ومراجعة وسائل تأمينه مؤكدا علي مستوي منظومة تأمينه من حيث وسائل الانذار مع تزويده بعناصر الحراسة البشرية الخاصة بتأمين المخزن لمنع المتسللين , ومراجعة نظام التأمين الاطفائى ضد الحريق .
واشار عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف الى أنه تم رفع خطة للوزير لدراستها تتضمن تطوير وتأمين كهف القائد الالمانى المعروف خلال الحرب العالميه المارشيل "روميل" بمدينة مرسي مطروح , بتطوير البوابة الرئيسية واعداد المدخل والممشى المؤدى له وبناء اسوار لحمايته وتركيب منظومة كهربائية لاضاءته ليلا وتركيب كاميرات مراقبة و أجهزة لاسلكي مع اعادة رفع كفاءة الالواح الزجاجية الخاصة بفترينات العرض للمقتنيات ووسائل الاتصال بغرف عمليات الحرب والمخاطبات الأرشيفية وأدوات التخطيط والخرائط الحربيه وكذا ملابس عسكريه خاصة بثعلب الصحراء "روميل" أثناء العمليات العسكرية بين دول المحور ودول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية والتى دارت رحاها على ارض مطروح واختتمت فى مدينة العلمين في النصف الأول من القرن الماضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق