بعد أن عانت منطقة الإمام الغزالي بإمبابة من مستنقعات مياه المجاري والصرف الصحي التي أغرقت بيوت قاطنيها وأثاثهم منذ مطلع شهر رمضان، تعاود الأزمة مهاجمة سكان شارع "عبده الزيان" بإمبابة أيضاً لكنها هذه المرة علي هيئة ماسورة غاز تمثل قنبلة موقوتة في وجه الأهالي.
البداية جاءت من دعوة الأهالي لتدخل سريع للإعلام لكشف الحقيقة والتنصل من المسئولية في حالة حدوث أي مخاطر قد تحدث آجلاً – لا قدر الله – بعد أن فشلوا في وجود مساعدة من قبل أي جهات حكومية تسعي لسماع شكواهم واحتواء الأزمة.
"اشتكينا لما تعبنا" تلك الكلمة التي ترددت دائماً علي ألسنة أهالي المنطقة حيث يقضون منذ العاشر من رمضان في حالة انقطاع للماء والصرف الصحي ونقص في خدمات جمع القمامة.
فبعد أن قام رجال شركة الماء بحفر الأرض تركوا المكان وأخلوا مسئوليتهم بحجة أن ذلك من اختصاص شركة الصرف الصحي وبقيت ماسورة الغاز كما هي مع العلم بأن كل الخدمات منقطعة إلا الغاز فهو الوحيد الذي لم يقطع مما يعد هو الخطر المحدق بالمنطقة بأسرها .
كما تسببت تلك المشكلة في أزمة كبيرة لسكان الشارع من الناحية المرورية فقد سببت الحفرة سقوط مسن يبلغ من العمر سبعين عامًا أدي ذلك إلي كسر ساقه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق