قال الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ان شباب شمال سيناء يحتاجون فرص وظائف بشكل عاجل تعرضها كل الوزارات العاملة فى المنطقة وهناك اكثر من 300 شاب يعملون فى شركات تابعة لوزارة البترول منذ ثمانية اعوام ويطلبون التثبيت فى الوظائف منذ سنوات دون الاستجابة لمطالبهم واكد انه يتفهم ان البطالة يعانى منها الشباب فى كل محافظات مصر ولكن سيناء ومحافظتيها تمثل الحدود الشرقية لمصر وجبهة مواجهة ويجب حماية الشباب فيها من الانحراف بسبب الفراغ وقلة الدخل وادماجهم فى المجتمع من خلال سرعة التوظيف والعمل والاسكان .
جاء ذلك فى برنامج صباح الخير يا مصر الذى استضافه مع كل من راشد السبع منسق ائتلاف القبائل العربية فى مصر وسلامة الرقيعى رئيس جمعية البادية للتراث بسيناء وعضو مجلس الشعب المنحل الخميس واكد الشيخ عبد الله جهامة ان تمليك الشباب فى منطقة وسط سيناء للارضى الصالحة للزراعة على ضفتى ترعة السلام ستدفع لقيام مجتمع زراعى صناعى وقرى جديدة واكد ان استقبال شباب الدلتا والوادى فى سيناء يمثل املا لسكان سيناء الذين يعانون من قلة العدد ولايجدون اى غضاضة من استقبال الشباب المصرى من المحافظات المختلفة لان خيرات سيناء تحتاج لايدى عاملة كثيرة بعد تنظيم استغلالها بخطط طويلة الاجل من خلال جهاز تنمية سيناء الذى تكون مؤخرا ويستبشرون بعمله فى المستقبل
القريب
القريب
واضاف سلامة الرقيعى عضو مجلس الشعب المنحل عن شمال سيناء ان الشباب السيناوى يعانى من التفرقة فى المعاملة مقارنة بشباب مصر فالصندوق الاجتماعى للتنمية يرفض اقراضهم بسبب انهم لايملكون حجج امتلاك اراضى او امتلاك مساكن ولهم فقط حق الانتفاع بها وهو مايتعارض مع قوانين الصندوق للاقراض المتوسط والكبير (من خمسين الف حتى 500 الف جنيه ) اضافة الى عدم وجود فرص وظائف
واكد ان كل الدراسات التى اشرفت عليها المجالس القومية المتخصصة الخاصة بتنمية سيناء وضعت قيد الادراج وهناك امل بعد تواصل وزير الدفاع والرئيس محمد مرسى الاخير فى ان يتم بشكل عملى دفع التنمية الحقيقية لسيناء لانها جزء لايتجزأمن مصر وطالب وزارات الشباب والرياضة والثقافة الحرص على التواجد فى كل سيناء من خلال مراكز الشباب وبيوت الثقافة والنوادى الرياضية لربط الشباب بالوطن وزيادة الوعى الوطنى والانتماء لديهم وفتح بالب المناقشات حول المشاكل وقضايا الوطن .
واضاف راشد السبع منسق ائتلاف القبائل العربية فى مصر ان اتصال الرئيس محمد مرسى بعدد من رموز القبائل العربية على الحدود المصرية فى كل من سيناء واسوان والسلوم كان له مردود ايجابى كبير حيث شعروا جميها بالاهتمام لاول مرة باحوالهم كمواطنين مصريين من خلال مكالماته الرقيقة لهم وحرصه على التواصل المباشر مع المشايخ وكبار العوائل وابدى فيها الدكتور محمد مرسى الاستعداد لحل كل المشاكل التى تواجههم فى هذه المناطق التى تمثل اهمية كبيرة للامن القومى المصرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق