لفنانة شادية تعد من أبرز نجوم الغناء والفن في الوطن العربي, وصاحبة الأرقام القياسية في النجاح والتكريم والتفاف الجمهور حولها، ونجيب محفوظ كان واحدا من الذين سقطوا في هوى شادية، مثلما سقطت هي في هوى شخصياته ورواياته.
وأداء شادية لشخصيات روايات نجيب محفوظ لم يكن من الفراغ أو من قبيل الصدفة، النجاح وحده هو الذي كان يجذب روايات نجيب محفوظ لشادية ويجذب شادية لروايات نجيب محفوظ.
شادية قامت بأدوار مهمة في روايات محفوظ صنعت منها نجمة بارزة وزادتها نضجا وأبعدتها عن مساحة البنت الشقية والمطربة خفيفة الظل، ووضعتها ضمن صفوف النجوم الأولى، ومن أدوارها الفتاة نور الغانية التي تقدم المساعدة لهارب من العدالة في فيلم “اللص والكلاب” ودور الفتاة المتمردة حميدة في “زقاق المدق” إلى جانب أفلام أخرى منها فيلم “الطريق” وفيلم “ميرامار” أمام يوسف وهبي وعماد حمدي ويوسف شعبان.
نجاح شادية في أداء شخصيات روايات نجيب محفوظ جعل الأديب الراحل يقول عنها: “إن شادية ممثلة عالية القدرة وقد استطاعت أن تعطى سطوري في رواياتي لحما ودما وشكلا مميزا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق