الاسماعيلية - هشام اسماعيل
كارثة خطيرة بعد تأكده من وجود الكبسولات واعراض التي طرأت على العجولة المحقونة بهذه الكبسولات والموجودة آثارها أسفل الجلد.
تدابير احترازية لمواجهة بؤرة طاعون الأغنام والماعز الذي ظهر بمحافظة الإسماعيلية المصرية وتسبب في نفوق 450 رأسا في مزرعة واحدة والاشتباه فى إصابة 1400 رأس آخرى حيث أشار مصدر بيطري إلى أن الطاعون ربما يكون قادما من أثيوبيا التي ينتشر فيها المرض مطالبا الهيئة بإعلان الموقف الحالي للمرض على الرأي العام واتخاذ كافة التدابير للحفاظ على رؤوس الماشية بعد مصيبة الحمى القلاعية.
وأكد الدكتور" لطفي شاور" مدير مجازر السويس أن ما يحدث «استخفاف» بصحة المواطن المصري ويجب أخطار النائب العام للتحقيق مع الشركة المستوردة في هذا الكرثة .
حيث أكدت مصادر بهيئة الخدمات البيطرية إن الهيئة اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة بؤرة المرض بالإسماعيلية مشيرا إلى أن الهيئة قامت بإبلاغ النيابة لتمكينها من وضع المزرعة تحت الحجر الزراعي مضيفًا أنه يتم الآن رسم خريطة للأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات والماشية.
و توالت ردود الأفعال علي دخول شحنة عجول استرالية إلى ميناء السويس تظهر عليها آثار الحقن بهرمونات ممنوعة.
وبعد قرار الخدمات البيطرية بإيقاف الذبح المؤقت للشحنة التي تضم 16 ألف عجل طلبت الرقابة الإدارية التحري عن القضية وكيفية دخول الشحنة و بفتح تحقيق حولها فيما تنتظر الجهات المعنية نتائج العينات والتحاليل لبيان نوعية وأضرار الهرمون والتي من المتوقع أن تظهر الخميس.
مشيرا إلى أنها في كل الأحوال «خطيرة علي صحة الإنسان» لتأكده من وجود الكبسولات والأعراض التي طرأت على العجولة المحقونة بهذه الكبسولات والموجودة آثارها أسفل الجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق