News Ticker

باحث مصرى يقترح وزارة للآثاروأخرى للهجرة ودمج السياحة والطيران




طرح عبد الرحيم ريحان الباحث المصرى والمدير العام بوزارة الدولة لشؤون الاثار تصورا لوضع بعض الوزارات فى الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها برئاسة الدكتور هشام قنديل رئي الوزراء المكلف ان تكون هناك وزارة مستقلة للاثار واخرى للهجرة مع دمج وزارتى السياحة والطيران
وقال إننا بحاجة إلى وزارة للآثاربدلا من وزارة الدولة لشئون الآثارتجنبا للمخاطرالتى تهدد آثار مصر بالضياع المتمثل فى حالات التعدى على مواقع الآثار المختلفة ومخازنها والتى زادت حدتها فى ظل الوضع الأمنى بعد ثورة يناير.
وأضاف أن آثارمصرخصوصا الآثارالإسلامية والمسيحية المتعددة تتعرض للفقدان نتيجة سوء حالتها بفعل عوامل الزمن وعدم وجود ميزانية كافية لترميمها كلها, كما تتعرض آثار المواقع الساحلية لعوامل النحر وتآكل أحجارها, فضلا عن أن قانون حماية الآثار الحالى لا يمثل قوة ردع كافية للصوص الآثار والمهربين مما ينتج عنه تهريب متاحف كاملة خارج مصر.
ودعا ريحان إلى إنشاء وزارة للهجرة منفصلة عن وزارة القوى العاملة وذلك تحقيقا لرغبات المصريين فى الخارج والذى عبروا عنها فى المؤتمر العام الخامس للمصريين بالخارج الذى انعقد بجامعة القاهرة يومى 10 , 11 يوليو الحالى.
واشار ريحان إلى أنه كانت هناك وزارة دولة للهجرة عام 1984 حتى تم ضمها لوزارة القوى العاملة وتخصيص قطاع لشئون الهجرة والمصريين بالخارج, لافتا إلى أن المصريين بالخارج طالبوا بالعمل بفكر جديد جاذب للاستثمار ورافض للبيروقراطية مع وضع تشريعات جديدة لإزالة كل معوقات الاستثمار.
وقال إنه لن يتحقق ذلك إلا بوجود وزارة للهجرة تكون همزة الوصل بينهم وبين وطنهم الأم.واقترح ريحان عودة قطاع الطيران لوزارة السياحة وذلك للتدهور المستمر فى صناعة السياحة فى مصر وتراجع مركز مصر عالميا فى عدد السياح من المركز 18 إلى 26 وتراجعها من حيث الدول الأكثر عائدات سياحية إلى المركز رقم 50.
وقال الباحث المصرى إن مشاكل التراجع السياحى فى مصر بعد ثورة 25 يناير لا تعود لتداعيات الثورة فقط ولكن لسلبيات ومشاكل تعود لما قبل الثورة بسنوات وأهمها سياسة التخبط والعشوائية فى مسميات الوزارات دون مراعاة للصالح العام ومنها فصل وزارة الطيران عن وزارة السياحة والتى دمرت السياحة فى مصر لمصلحة شركات السياحة والطيران خارج مصر.
وأوضح أن الشركات الأجنبية تقوم بتنظيم رحلات سياحية كاملة إلى مصر على طائراتها الخاصة أو على طائرات شركات أجنبية وشراء مواسم سياحية بأكملها وحجز فنادق لمدد كبيرة وبأرخص الأسعار وبالتالى لا يعود على مصر إلا الفتات من هذه الرحلات ولو أرادت إحدى الشركات المصرية تنظيم نفس الرحلات تتكلف أضعاف القيمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى