قد تقودنا صعوبات الحياة للتفكير والبحث عن وسائل تساعد في تحمل المشاق والكد والتعب، لذا فلا يمكن لأحد أن ينكر فضل المخترعين الذين ساهموا في إثراء حياة البشرية بإنجازاتهم، ومن هذا المنطلق سار شاب مصري على نفس النهج كعادة العقول المصرية الذاخرة بالأفكار البناءة ونجح في اختراع أربعة أجهزة عبقرية، لكنها لم تر النور حتى هذه اللحظة ليستمر مسلسل قتل الإبداعات الشهير.
كتبت – إنديانا مبروك
وكان أشرف موسى "38 عاماً" من محافظة المنيا حاصل على دبلوم تجارة قد نجح في انجاز أربع اختراعات بدأها بجهاز من المتوقع أن يساهم في تسهيل عملية إنتاج الخبز ومن ثم توفير تكلفة العمالة وما إلى ذلك، تتلخص فكرة الجهاز في قدرته على تحويل القمح إلى خبز مباشرة.
وأضاف موسي أنه قام بتصنيع الجهاز عام 1995، لكن كما هي عادة طمس الأفكار المصرية فلم يحالفه الحظ رغم سعيه الحثيث من أجل التنفيذ ليتم في النهاية إسدال الستار عليه ووقف العمل الغريب أنه رغم سعي الشاب المصري لتنفيذ اختراعه إلا أنه تعرض لمفاجأة عندما فوجئ بعدها بعامين بجعل الاختراع ملكية عامة وليس ملكية خاصة.
رغم ما حدث لم تتوقف إرادة موسي وقرر التحدي باختراع جديد من شأنه المساعدة في توفير الكهرباء وهو عبارة عن مكنسة تعمل بدون كهرباء ولا حجارة، وتعتمد في أدائها على الميكانيكا بشكل بحت، لكن للأسف تم سرقة الاختراع من مكتب التجارة العالمي.
واستمراراً لمشوار التحدي نجح موسي في تنفيذ إنجاز جديد من خلال اختراع يقوم بتحويل الألمونيوم إلى نحاس أحمر، لكن واجه حجر عثرة في طريق التنفيذ، وذلك عندما دفع مبلغ 300 جنية مقابل الحصول على براءة اختراع وهو ما جعله يتراجع نظراً لما يمر به من حالة مادية سيئة.
وعلى نمط الفنان فؤاد المهندس في فيلم "عائلة زيزي" لم ييأس موسي وقرر الصمود من خلال جهاز قام باختراعه من شأنه أن يفيد ربات البيوت في صناعة الحلوى حيث تعتمد فكرته على وضع مكونات العجين لتخرج ناضجة تماماً وجاهزة للتناول وبالشكل الذي ترغبه ربة المنزل.
وبالطبع كأي شاب مصري رفض أن موسي تتحطم آماله وأحلامه، لذا فلم أمامه سوى أن يطرق باب قصر الرئاسة حيث تقدم بشكوى للنظر في أمره والحصول على حقه وتوفير وظيفة تنقذه من البطالة التي يعاني منها.
وكان أشرف موسى "38 عاماً" من محافظة المنيا حاصل على دبلوم تجارة قد نجح في انجاز أربع اختراعات بدأها بجهاز من المتوقع أن يساهم في تسهيل عملية إنتاج الخبز ومن ثم توفير تكلفة العمالة وما إلى ذلك، تتلخص فكرة الجهاز في قدرته على تحويل القمح إلى خبز مباشرة.
وأضاف موسي أنه قام بتصنيع الجهاز عام 1995، لكن كما هي عادة طمس الأفكار المصرية فلم يحالفه الحظ رغم سعيه الحثيث من أجل التنفيذ ليتم في النهاية إسدال الستار عليه ووقف العمل الغريب أنه رغم سعي الشاب المصري لتنفيذ اختراعه إلا أنه تعرض لمفاجأة عندما فوجئ بعدها بعامين بجعل الاختراع ملكية عامة وليس ملكية خاصة.
رغم ما حدث لم تتوقف إرادة موسي وقرر التحدي باختراع جديد من شأنه المساعدة في توفير الكهرباء وهو عبارة عن مكنسة تعمل بدون كهرباء ولا حجارة، وتعتمد في أدائها على الميكانيكا بشكل بحت، لكن للأسف تم سرقة الاختراع من مكتب التجارة العالمي.
واستمراراً لمشوار التحدي نجح موسي في تنفيذ إنجاز جديد من خلال اختراع يقوم بتحويل الألمونيوم إلى نحاس أحمر، لكن واجه حجر عثرة في طريق التنفيذ، وذلك عندما دفع مبلغ 300 جنية مقابل الحصول على براءة اختراع وهو ما جعله يتراجع نظراً لما يمر به من حالة مادية سيئة.
وعلى نمط الفنان فؤاد المهندس في فيلم "عائلة زيزي" لم ييأس موسي وقرر الصمود من خلال جهاز قام باختراعه من شأنه أن يفيد ربات البيوت في صناعة الحلوى حيث تعتمد فكرته على وضع مكونات العجين لتخرج ناضجة تماماً وجاهزة للتناول وبالشكل الذي ترغبه ربة المنزل.
وبالطبع كأي شاب مصري رفض أن موسي تتحطم آماله وأحلامه، لذا فلم أمامه سوى أن يطرق باب قصر الرئاسة حيث تقدم بشكوى للنظر في أمره والحصول على حقه وتوفير وظيفة تنقذه من البطالة التي يعاني منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق