حبس متهمين حاولا التأثير على الناخبين بحلوان..و"الاخوان"تنفى صلتها بهما

قررت النيابة العامة اليوم حبس شخصين اثنين لمدة 4أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهما بمعرفة النيابة التي نسبت إليهما تهمة التأثير على إرادة الناخبين وإعطائهم مقابل مادي لتأييد أحد المرشحين.

وكان قسم شرطة حلوان قد تلقى بلاغا يفيد أن عددا من الأشخاص يعرضون على بعض المارة في الطريق إعطائهم مبالغ مالية لكل منهم نظير تصويتهم لصالح الدكتور أحمد شفيق خلال جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

وقام عدد من المواطنين من أهالي حلوان بالعمل على إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص وهم 5 أفراد حيث تمكن 3 منهم من الهرب في سيارة تحمل لافتة دعاية للدكتور محمد مرسي..فيما تم ضبط اثنين وإحالتهما للنيابة العامة.

وقرر المتهمان أمام النيابة انهما لا يعملان في الدعاية لأحد من المرشحين وإنهما والثلاثة الآخرين الهاربين كانوا يعملون على التعرف على ردود فعل المواطنين إذا ما عرض عليهم مبالغ مالية نظير اختيار مرشح بعينه.

وقدم المتهمان للنيابة الكاميرا التي تفيد قيامهما بتصوير وتسجيل وقائع عرض الأموال على بعض المواطنين وردود فعلهم.. وتبين أن المتهمين المضبوطين أحدهما عامل بوفيه بشركة خاصة والآخر مندوب تسويق بإحدى الشركات الخاصة.

"الاخوان المسلمين" تنفى صلتها بالشابين

ومن جهته نفى كارم رضوان مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بوسط وجنوب القاهرة وجود أي علاقة لجماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالشابين اللذين تم إلقاء القبض عليهما بحلوان مساء الأربعاء الماضى خلال قيامهما بتصوير "برومو" لفيلم حول الرشاوى الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية.

وأكد رضوان في تصريحات للصحفيين أن محاولة ربط العلاقة بين هؤلاء الشبان وبين حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين هي جزء من حملة التشويه والاختلاق التي يشنها البعض مؤخرا, مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.

وكانت مجموعة من أنصار المرشح أحمد شفيق قد اشتبكت مع الشابين وهما أشرف نبيل وأحمد عبد الحليم- خلال تصويرهما فيلما قصيرا عن الرشاوى الانتخابية بحلوان حيث تم اقتيادهما الى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة وإحالتهما للنيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.