الطب الشرعى : قتلى مجزرة بورسعيد لا توجد بهم إصابات قطعية أو نارية

أ ش أ - عبيرالرملى

قال الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد أثناء نظر محاكمة المتهمين في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، إن جثث القتلى كافة لا يوجد بها أية إصابات قطعية على الإطلاق.

وقد آثارت شهادة جورجى حفيظة أهالى القتلى داخل قاعة المحكمة، وقال عدد منهم إن ذويهم من المجني عليهم حملت جثامينهم آثار قطع تدل على استخدام آلات حادة في التعدي عليهم.

وذكر كبير الأطباء الشرعيين في معرض شهادته أن التدافع والزحام الشديد يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة الميكانيكية للتنفس.

وردا على سؤال من المحكمة حول طبيعة العلامات التي قد تظهر على جثث المجني عليهم الذين توفوا جراء التزاحم ، أكد جورجي أن عملية التشريح هي وحدها الفيصل في تحديد سبب الوفاة.

وأضاف أنه لم يوقع الكشف الطبي على جميع المجني عليهم..مشيرا إلى أن عدد الجثث التى وصلت المشرحة كانت 42 جثة منهم جثة واحدة فى بورسعيد و41 جثة بمشرحة زينهم..نافيا وجود أية إصابات نتيجة طلقات نارية فى كل جثث المجنى عليهم.

وطلب أحد محامى المدعين بالحق المدنى من كبير الأطباء الشرعيين عمل وصف تفصيلى لسيناريو الأحداث طبقا للصفة التشريحية التى ظهرت عليها جثامين المجنى عليهم..إلا أن الدكتور جورجي أكد أن هذا الأمر ليس من اختصاصه بل هو عمل رجال المباحث وليس من جهة اختصاصه.

فيما اكتفت المحكمة بتوجيه الأسئلة إلى الشاهد بعد أن قام المدعون بالحقوق المدنية بتكرار توجيه نفس الأسئلة, وذلك بعد أن نوهت المحكمة إلى ذلك