قام مركز اللغات الاجنبية والترجمة بجامعة القاهرة بترجمة عدد من المؤلفات العبرية والفارسية ،وذلك في اطار المبادرات الثقافية لمشروع الجامعة للترجمة الذي أطلقته من خلال مركز اللغات الأجنبية والترجمة برعاية د. حسام كامل رئيس الجامعة .
جاء ذلك فى بيان لجامعة القاهرة الثلاثاء يشير الى أنه صدرعن المركز مؤخراً ترجمتان الترجمـة الأولى لكتاب الحاخـام عادين شتيزليتس بجزئيــه الأول والثانى والــذى يحمـل عنـــوان "دليل التلمود مصطلحات ومفاهيم أساسية " ترجمه د. مصطفى عبد المعبود أستاذ الدراسات اليهودية بكلية الآداب بجامعة القاهرة .
ويلقى الكتاب الضوء على كيفية التعامل مع النص التلمودى من خلال عرضه وشرحه للبيئة التي نشأ فيها التلمود وأجيال الحاخامات المختلفة الذي عكفوا على جمعه وتدوينه.
ويتعرض الكتاب لأقسام اللغة والاطار العام لأهم مصطلحاته ومفاهيمه وهومحاولة لمساعدة الدارسين لمصادر التشريع اليهودى بصفة عامة والتلمود بصفة خاصة على الدراسة المتعمقة لنصوص التلمود وفهم مضامينه وتعانى المكتبة العربية من ندرة في الدراسات التليمودية حيث يعد التلمود المصدر الثانى لمصادر التشريع اليهودى بعد العهد القديم.
ويتضمن الكتاب خمسة أقسام يتعرض فيها للخلفية الدينية والسياسية والاجتماعية للجماعة اليهودية التي تهتم بجوانب عديدة لليهودية في شكل نصائح ووصايا واللغة التي كتب بها التلمود بمزيج من الآرمية والعبرية الى جانب الوقوف على مضامينه ومصطلحاته ثم شرح لمفاهيم الشريعة والقواعد التي تحكمها .
وقد ولد مؤلف الكتاب في القدس 1937 ودرس في الجامعة العبرية وأنشأ المعهد اليهودى للدراسات التلمودية ويحاضر في الطوائف اليهودية على مستوى العالم .
وقد حرص مترجم الكتاب على استخدام مصطلح أرض اسرائيل للدلالة على أماكن تجمع اليهود في فلسطين واستخدم في الترجمة اسم فلسطين بين قوسين للدلالة على عروبة هذه الأرض.أما الترجمة الثانية، فكانت لكتاب الأدب الشعبى والأمثال الايرانية لمؤلفه أحمد وكيليان وترجمه د.محمود علاوى أستاذ اللغة الفارسية بآداب القاهرة .
واعتمد مؤلف الكتاب على مجموعة من الرواه المعاصرين والقدامى الذي يمثلون طبقات المجتمع بأطيافه المختلفة مثل الكاتب والمزارع والتاجر والحداد والمعلم والطالب والموظف والحلاق والاسكافى وربة البيت والعامل وأرباب المهن المتنوعة.
وبهدف المركز الى تنشيط حركة الترجمة والنشر في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية وتقديم الجديد في انتاج العلماء والمفكرين في الشرق والغرب مترجماً الى اللغة العربية وترجمة أمهات الكتب والبحوث الاكاديمية الى اللغات الأجنبية واثراء دور الجامعة في الحياة الثقافية والفكرية والابداعية بهذا المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق