وقفة إحتجاجية لائتلاف الأقباط للتنديد بأحداث دهشور

نظم إئتلاف اقباط مصر تظاهرة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى الكاتدرائية بالعباسية اعتراضاً على التقصير الامنى من الجهات الامنية بمحافظة الجيزة فى احداث دهشور واجبار الاقباط بالقرية على ترك منازلهم ومحالهم التجارية ومخازنهم والاعتداء على ممتلكاتهم ومنازلهم لسرقتها ونهبها وحرقها .

وردد الاقباط المحتجين هتافات "اللى يهجر الاقباط بطل شغل استعباط" و"يسقط يسقط ظلم الاقباط"، كما اعتبروا ان ما حدث فى دهشور هو مخطط من بعض الجماعات الاسلامية لتهجير الاقباط فى بلادهم.

وطالب الائتلاف بسرعة ضبط المحرضين قبل الجناة فى تلك الاحداث وبالاخص من أشعلوا فتيل الفتنة أثناء جنازة الشاب المسلم الذى قتل بالخطاء ( معاذ ) وتعويض أقباط دهشور للخسائر الفادحة التى تكبدوها دون حق لكونهم ليسوا طرفا فى النزاع الذى حدث بين شخصين أحدهم يختلف عن الاخر فى الهوية الدينية وعودة الاسر المهجرة قسراً من منازلها وقريتها بشكل امن وسالم

واستنكر الائتلاف منع القوات الامنية امس تنظيم الوقفة الاحتجاجية بحجة أن الائتلاف ليس لديه تصريح بالوقفة وأن الاعلام المتواجد ليس لديه تصريح بالتصوير وهو ما أثار حفيظه المشاركين متسائلين أين الامن الذين يريد تطبيق تلك التعقيدات الان من كارثة دهشور .

واكد الإئتلاف أن ماحدث بدهشور ومن قبله بالعامرية وأبو قرقاص ما هو الا مسلسل متعمد من التيار المتشدد لتقسيم مصر وهذا هو الخطر الاكبر على مصر فنحن لا نريد أن نكون سودان أو لبنان جديدة.

وانتقد "فادى يوسف" المنسق العام لإئتلاف أقباط مصر الرئيس محمد مرسى فى معالجتة لاحداث دهشور بالتجاهل التام وعدم التحدث عنه أو حتى تحريك المياه الراكدة لطمئنة قلوب أقباط مصر كما قال راعى لكل المصريين

وفى تصعيد للموقف قدم الإئتلاف مذكرة عن الاحداث الى  للامم المتحدة والمجلس القومى لحقوق الانسان  لاختراق مصر لاتفاقيات إحترام حقوق الانسان لكون أن التهجير يعد من التجاوزات الخطيرة فى حق الانسان