شهدت شواطئ الإسكندرية ازدحاما شديدا من المصطافين وزائريها من المحافظات المجاورة على مدار أيام العيد الثلاثة, و برغم اختفاء الشواطئ المجانية إلا ان الشواطئ الخاصة لاقت إقبالاً شديدا من الجمهور مما ساهم في إستغلال الموقف من قبل أصحاب ومؤجري الشواطئ وقاموا بزيادة ارتفاع تكلفة الدخول والجلوس وقد ساعد في ذلك غياب الدور الرقابي من الجهات المعنية خاصة محافظة الاسكندرية.
كما استقبلت مدينة الثغر على مدار أيام العيد العديد من رحلات اليوم الواحد والتي تبدأ من صباح اليوم وتنتهي مع غياب الشمس, وبرغم جهود رجال المرور الذين انتشروا بأحياء المدينة إلا أن زيادة الرحلات اليومية على كورنيش عروس البحر أسفر عن شلل الحركة المرورية بطول الكورنيش خاصة أثناء مغادرة الرحلات المدينة.
والجدير بالذكر بأن محافظ الاسكندرية لم يقف على تأجير هذه الشواطئ بل قام بتأجير وأشغال أرصفة الكورنيش والألسنة التي تمتد بالبحر وإقامة عليها كافيتريات عن طريق مزاد علني لشروط لا تناسب اى شاب مبتدئ مما ساهم في استياء العديد من شباب الاسكندرية الذين يحلمون بفرصة عمل بمدينتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق