News Ticker

"فتنة البدرشين" تحطم 3 منازل والعديد من المحال



أسفرت المواجهات الشرسة بين الأهالي وقوات الأمن في قرية "دهشور" بالبدرشين، جنوب محافظة الجيزة المصرية، والتي شهدت الأحداث المؤسفة الأخيرة بين المسلمين والأقباط، عن إحداث العديد من التلفيات بكنيسة مارجرجس بعد اقتحامها وتهشم 5 سيارات شرطة أثناء التصدى للمتظاهرين، وتحطيم مخزن مياه غازية ومحل لبيع المجوهرات و العديد من المنازل، حيث حطم المتظاهرون وجهات المحلات والمنازل وجميع ما بداخلها.

كما أسفرت المواجهات عن إصابة العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بجرح قطعي بالوجه أسفل العين اليسرى، والعقيد أسامة إبراهيم رئيس قطاع دهشور للأمن المركزي بكدمة باليد اليمنى، والرائد طارق محمد عبدالعزيز بقطاع دهشور بكدمة وجرح باليد اليمنى، بالإضافة إلى إصابة 3 مجندين، وإصابة محمد أحمد حسب الله (55 سنة، موظف)، والد الشاب المسلم القتيل أثناء دفاعه عن الكنيسة ومنع الأهالي من اقتحامها.

ومازالت قوات الأمن تطوق القرية بـ20 سيارة أمن مركزي وقوات خاصة لحراسة كنيسة مارجرجس، وتواجد أمني مكثف على مداخل ومخارج القرية.

وكان مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط في قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من (أحمد. ر.ط)، كهربائي، مسلم، (23 سنة)، و(سامح.س.ي)، مكوجي، قبطي، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.

ودلّت التحقيقات التي أشرف عليها الرائدان هاني إسماعيل ومجدي موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجي القبطي ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائي المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة في مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة 1000 مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجي القبطي، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفاً من اقتحامها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى