دشنت مكتبة الإسكندرية إصدارا جديدا بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على ثورة يوليو المجيدة, والتي تأتي مواكبة لحراك شعبي عربي يطالب بالتغيير والتحرير وإقامة حياة ديمقراطية سليمة.
وقال الدكتور خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية - فى تصريح السبت - "إنه على الرغم من مرور كل هذه الأعوام على رحيل جمال عبدالناصر في 28 سبتمبر 1970, إلا أنه يبدو وكأنه غادرنا بالأمس فصورته تحضر إلى العقل الجمعي العربي كلما واجهت الأمة العربية مشكلة, فهو الزعيم العربي الوحيد الذي مازالت صوره ترفع في كل مظاهرات الغضب العربي من المحيط إلى الخليج".
وأضاف أنه في هذه الذكرى نحتفل بإصداراتنا عن جمال عبدالناصر من خلال كتالوج "جمال عبدالناصر من القرية إلى الوطن العربي الكبير (1918 - 1970)", والذي يعرض حياته في قالب مختلف, حيث يبرز أهم محطات القوة في العلاقات المصرية العربية, وكيف كانت مصر هي رائدة للعالم العربي وأفريقيا في ظل حكمه.
وأوضح عزب أن الكتالوج يتميز بأنه نصي مدعوم بالصور والوثائق والأخبار الصحفية التي تغطي حياة الرئيس جمال عبدالناصر من الميلاد وحتى الوفاه, وينقسم الإصدار إلى قسمين رئيسيين, القسم الأول يبدأ من عام 1918 وينتهي عام 1951, والقسم الثاني يبدأ بعام 1952 ويقف الإصدار عند لقطات من حياة جمال عبدالناصر الإنسان بعضها مع عائلته الكبيرة, وبعضها من بيته في منشية البكري بين زوجته وأولاده, ولمحات من حياته إلى يوم وفاته وجنازته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق