أرجع المهندس محمود بلبع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن سبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، إلى الارتفاع الشديد في درجات حرارة الجو، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل الأحمال، والذي قفز من 24450 ميجاوات – أقصى حمل بلغناه في الصيف الماضي – ليصل اليوم ونحن في بداية الصيف إلى أكثر من 27 ألف ميجاوات وهي زيادة غير متوقعة تجاوزت 15% بينما لا تتجاوز زيادة الأحمال في كل دول العالم ما بين 7 % إلى10% فقط.
وأضاف أن درجات الحرارة العالية تزامنت مع نقص كميات الوقود المخصصة لتغذية محطات التوليد، مع ازدياد معدلات الطلب على الطاقة لتكون النتيجة انقطاع الكهرباء في العديد من المناطق لتخفيف الأحمال على الشبكة التي تفقد 15% من قدراتها بفعل الحرارة نتيجة انخفاض الطاقة المنتجة من المحطات التي تعمل بالغاز الطبيعي، والتي تنخفض قدراتها مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقال بديع – خلال حواره لجريدة – أخبار اليوم -: "كانت خطة قطاع الكهرباء لمواجهة زيادة أحمال الصيف إضافة 2400 ميجاوات للشبكة خلال عام 2012 على أن تدخل الخدمة على بداية فصل الصيف، حيث تمت إضافة 600 ميجاوات فقط من محطة توليد 6 أكتوبر التي تعمل منذ شهر مايو الماضي إلا أن 1800 ميجاوات كاملة ظلت معطلة ولم تدخل الخدمة في مواعيدها المقررة في شهر يونيو وذلك بعد أن قطع الأهالي الطريق ومنعوا الخبراء والعمال من استكمال العمل في في محطة أبو قير رغبة منهم في تعيين ابنائهم في المشروع".
ولفت بديع إلى أن الحل الوحيد لما نعيشه من أزمة انقطاعات التيار الكهربائي في فصل الصيف وحتى لا تتكرر نفس الأزمة مع أيام الصيف القادم اكد أن الحل هو الترشيد التسعيري ويكون بأن يحصل كل مواطن على 300 كيلو وات مدعمة بالشرائح العادية ومن يزد استهلاكه على 300 كيلووات فيجب أن يدفع قيمة التكلفة الحقيقة للكيلووات فيصبح سعر الكيلووات 35 قرشا لأي زيادة عن الكم المدعم بدلا من 12.5 قرش للمتوسط.
وقال بديع – خلال حواره لجريدة – أخبار اليوم -: "كانت خطة قطاع الكهرباء لمواجهة زيادة أحمال الصيف إضافة 2400 ميجاوات للشبكة خلال عام 2012 على أن تدخل الخدمة على بداية فصل الصيف، حيث تمت إضافة 600 ميجاوات فقط من محطة توليد 6 أكتوبر التي تعمل منذ شهر مايو الماضي إلا أن 1800 ميجاوات كاملة ظلت معطلة ولم تدخل الخدمة في مواعيدها المقررة في شهر يونيو وذلك بعد أن قطع الأهالي الطريق ومنعوا الخبراء والعمال من استكمال العمل في في محطة أبو قير رغبة منهم في تعيين ابنائهم في المشروع".
ولفت بديع إلى أن الحل الوحيد لما نعيشه من أزمة انقطاعات التيار الكهربائي في فصل الصيف وحتى لا تتكرر نفس الأزمة مع أيام الصيف القادم اكد أن الحل هو الترشيد التسعيري ويكون بأن يحصل كل مواطن على 300 كيلو وات مدعمة بالشرائح العادية ومن يزد استهلاكه على 300 كيلووات فيجب أن يدفع قيمة التكلفة الحقيقة للكيلووات فيصبح سعر الكيلووات 35 قرشا لأي زيادة عن الكم المدعم بدلا من 12.5 قرش للمتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق