أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم أنه تقرر حرمان 25 طالبا بالثانوية العامة من أداء الامتحان دور أول وثانى و28 آخرين من مادة واحدة، بعد أن ثبت قيامهم بالغش خلال الامتحانات مستخدمين أجهزة المحمول والبلاك بيرى وأساليب أخرى فى الغش.
جاءت تصريحات الوزير فى مؤتمر "التعليم المفتوح بين الواقع والمأمول بجامعة بنها"، والذى عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بحضور الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة.
وفى كلمته أمام المؤتمر قال الوزير إنه من الخطر أن تعمل وزارته ووزارة التعليم العالى فى جزر منعزلة، مشيرا إلى أن التكامل بين الوزارتين ضرورى، فجودة التعليم قبل الجامعى مقدمة لجودة التعليم العالى ومخرجات التعليم العالى تبنى على جودة التعليم قبل الجامعى.
وقال الوزير إن جودة الطرفين لازمة، فالجامعات عليها التخطيط والتنظيم والتفكير ووزارة التعليم عليها التطبيق على أرض الواقع.
وحول التعليم الفتوح، أكد الوزير أنه من أشد المؤيدين لهذه الفكرة، مشيرا إلى أن إتاحة الحكومة للتعليم للجميع صعبة ومن هنا جاءت الفكرة فى التعليم المفتوح كدعوى للتنمية والعدالة الاجتماعية من خلال العلم وتوفير التعليم العالى لمن لم يستطع التعليم.
من جانبه، أعلن الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها نيابة عن الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالى موافقة الرئيس محمد مرسى على عقد لقاء بين الرئيس ورؤساء والمجلس الأعلى للجامعات فى لقاء قريب سيتم الإعداد له حاليا لمناقشة خطة نهضة التعليم الجامعى، خاصة وأن الرئيس من أساتذة الجامعة.
وقال الدكتور سلامة عبد العظيم حسين مقرر المؤتمر ومدير مركز التعليم المفتوح بالجامعة، إن التعليم المفتوح منظومة تعليمية تتيح خلق مجالات ووسائل جديدة لممارسة التعليم بشكل يختلف عن الوسائل التقليدية لتتواكب مع متطلبات العصر.
مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش "8" محاور أهمها تطوير المنظومة القانونية للتعليم المفتوح، وعلاقة التعليم المفتوح بسوق العمل والتنمية البشرية، وإدارة وحوكمة مراكز التعليم المفتوح، لافتا إلى أن الجامعة وجهت دعوات للمشاركة فى فعاليات المؤتمر إلى عدد من المفكرين والباحثين والخبراء والمعنيين بقضايا التعليم المفتوح فى مصر والدول العربية والعاملين بالوزارات الإنتاجية والخدمية والقانونية ووزارة الخارجية، والمتخصصين فى العلوم الإدارية والقانونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق