News Ticker

البنات يتفوقن على البنين فى الثانوية العامة.. 29 طالبة من الأوائل مقابل 10 طلاب..







كالعادة تتفوق البنات على البنين فى نتيجة الثانوية العامة، حيث سجلت كشوف أسماء أوائل الثانوية والتى أعلنها الدكتور جمال العربى ظهر اليوم الاثنين 29 طالبة، من ضمن الأوائل، مقابل 10 طلاب، إلا أن معظم هؤلاء المتفوقين سواء بنات أو بنين خرجوا من محافظات وجه بحرى البالغ عددها 10 محافظات، حيث خرجت بـ16 طالبا وطالبة من الأوائل، وذلك مقابل 4 محافظات فقط من الصعيد.

وبالرغم من أن المركز الأول فى نتيجة أوائل الثانوية العامة احتلته محافظة أسيوط، إلا أن إجمالى محافظات الصعيد التى خرجت بأوائل الثانوية هذا العام بلغ 4 محافظات فقط مقابل 10 محافظات من وجه بحرى، وجاءت محافظة الإسكندرية لتتربع على عرش محافظات وجه بحرى، حيث سجلت الإسكندرية أعلى نسبة فى أوائل محافظات بحرى والتى أخرجت بـ4 من أوائل هذا العام.

أما أوائل محافظات الصعيد بلغ عددهم 8 طلاب وطالبات من 4 محافظات، أولها محافظة أسيوط، ثم سوهاج وبنى سويف وأسوان، كما بلغ إجمالى عدد الطلاب الأوائل لمجموعة العلمى علوم 61 طالبا حصل الطالب صاحب المركز الأول على مجموع 409 درجات، أما مجموعة العلمى رياضيات فعددهم 66 طالبا، اشترك فى المركز الأول أربعة طلبة بمجموع 409 درجات.


أما المجموعة الأدبية فعددهم 69 طالبا، اشترك فى المركز الأول أربعة طلبة بمجموع 709.7 درجات، واشترك طالبان فى المركز الأول للمكفوفين بمجموع 401 درجة، وقد بلغت نسبة النجاح 82%، بانخفاض عن العام الماضى، وجاءت المدارس التجريبية –حسبما أعلن وزير التربية والتعليم- على رأس الحاصلين على النتائج المتقدمة.


سلمى خالد محمد عبد العزيز قطرى بمدرسة سان جان أنتيد بالإسكندرية، والحاصلة على المركز الأول المكرر بمجموع 407.5 (أدبى)، لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول، وأنها فوجئت بالخبر عندما وجدت اتصال من مكتب وزير التربية والتعليم. وتقول لـ"اليوم السابع" شعرت بسعادة غامرة حينما قال لى الوزير "مبروك شرفتى محافظتك وعائلتلك بحصولك على هذا المركز". 

وأضافت سلمى، "إن الثانوية العامة فى حد ذاتها ليست بالصعوبة المستحيلة، ولكن أصعب ما فيها كمية الحفظ الكثيرة والضغط النفسى الكبيرة"، موضحة: "انتقلت إلى القسم الأدبى العام الماضى فقط هروباً من ضغط عائلتى التى معظمها أطباء بشريين، وفضلت الانتقال إلى القسم الأدبى لتحقيق طموحى والالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية".

وفى أسيوط حصلت إسراء سعيد أحمد أبو ضيف على المركز الأول مكرر "علمى رياضة" مدرسة الثانوية بنات بأسيوط، مشيرة إلى أنها كانت تذاكر 7 ساعات متواصلة يومياً، وتأخذ دروساً خصوصية بجميع المواد الدراسية، وتهوى القراءة، وكانت تحب المشى على النيل حتى لجنة الامتحان قبل دخولها كل امتحان. وقالت، إن والدى كان دائم التشجيع لى على المذاكرة بدون ضغوط، وإنها التحقت بقسم الرياضيات لحبها للرياضة، وتتمنى أن تصبح مهندسة.

وقال أحمد جمال عبد النعيم بمدرسة دار حراء التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الحاصل على المركز الاول "أدبى" بأنه كان يذاكر من 9 إلى 10 ساعات يوميا مع قرب الامتحانات، وكان يعتمد على الدروس الخصوصية فى كل المواد، ويتمنى أن يلتحق بكلية الحقوق.

فى حين شهد منزل الدكتور محمد سيد، مدير عام القومسيون الطبى بمديرية الصحة بأسيوط كانت الفرحة غامرة بتفوق ابنه أحمد وحصوله على المركز الثانى علمى علوم بمجموع 409 درجات مناصفة بين المرحلتين.

وقال أحمد، إن جدتى بشرتنى منذ أسبوع بتفوقى، وقالت لى، أننى سأكون ضمن العشرة الأوائل وأنها "هتتصور كمان معايا فى التليفزيون والصحافة"، مضيفا: "كنت أذاكر بانتظام وأحصل على راحة تامة يومى الخميس والجمعة حتى أستعيد نشاطى، وقد استعنت بالدروس الخصوصية ومذاكرات المدرسين؛ لأنها بسيطة فى العرض والشرح".

ومن ناحيتها أكدت ريم أحمد رجاء فرغلى، التاسع مكرر أدبى، من أسيوط، والتى حصلت على مجموع 406.5 أن الفضل يرجع لوالدتها ودعائها لها ليل نهار، وأن تشجيع أسرتها لها كان أكبر حافز لها على التفوق، مشيرة إلى أنها لم تكن توتر نفسها، وأن تحصيلها للدروس كان يتعدى الـ8 ساعات يوميا، وخلال الشهر الأخير كانت تفضل المذاكرة من بعد منتصف الليل وحتى الثامنة صباحا.

أما الطالبة ياسمين محمد أبوالفتوح، بنت قرية ميت السباع التابعة لمدينة بنها، والحاصلة على المركز الثانى علمى مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 409 درجات، فقالت إنها كانت تعتمد بصفة أساسية على الكتاب المدرسى مع الدروس الخصوصية فى بعض المواد، وخاصة اللغات، وأنها كانت تذاكر من 7 إلى 8 ساعات يوميا، مشيرة إلى أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب، وذلك لحبها الشديد لمهنة الطب والرسالة التى تقوم بها نحو المرضى، ورسم البسمة على ووجههم بعد الشفاء.

من جانبها قالت سارة مدحت حفنى، الثانية مكرر علوم، أنها لم تتوقع أن تكون من العشرة الأوائل، وأنها فوجئت بمكالمة وزير التربية والتعليم ليبارك لها على النجاح، ويؤكد لها أنها حصلت على لقب الثانية مكرر "علوم" على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن أسرتها لم تتمالك نفسها من الفرحة، وانطلقت الزغاريد من داخل منزلها حتى قبل انتهاء مكالمة الوزير لها.

وأضافت سارة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنها قررت أن تستخير الله عز وجل من قبل تقديم أوراقها لكلية الطب، لافتة إلى أنها كانت تعتمد اعتماداً رئيسياً على الدروس الخصوصية فى جميع المواد، مشددة على ضرورة تغيير المناهج الدراسية حتى يكون الاعتماد الرئيسى الفهم وليس الحفظ، وأن تعمل على توسيع إدراك الطالب، وليس اقتصاره على الحفظ فقط.

وعن الظروف السياسية، أكدت أنها كانت لها تأثير كبير عليها، ولكنها كانت تتدارك فى الأوقات الأخيرة وتتجه للمذاكرة، مؤكدة أنها كانت تتابع الأحداث من خلال وسائل الإعلام، ولكنها لم تشارك فى أى مظاهرات أو أحداث هى أو أسرتها، واكتفوا بالمتابعة فقط والدعاء للمتظاهرين بالنصر.

وقالت دينا عبد السيد محمد "الثانية علمى علوم" من مدرسة أسماء بنت أبى بكر بحى الريفة بمدينة العريش بشمال سيناء أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الثانوية العامة، على الرغم من تفوقها بكل مراحل التعليم، وأنها ستلتحق بكلية الطب البشرى، خاصة أن والدها توفى قبل الامتحان بعشرة أيام نتيجة إصابته بفيروس "سى"، مما أثر عليها كثيراً وعلى تركيزها، إلا أن والدتها التى تعمل مدرسة لغة انجليزية وأختها "أمل" وأخيها "أحمد" ساعدوها كثيرا بالتعاون مع مدرسيها لتجاوز الأزمة.

وأوضحت أن الهجوم المسلح المتكرر على كمين الريفة أثر على حياتها فى بداية الأمر، نتيجة إطلاق النيران الكثيف، ثم اعتادت على ذلك بعدما تكرر كثيراً. مضيفة أنها كانت تحصل على دروس مع زميلاتها فى المدرسة، وانتظامها فى الدراسة، وحرصت على التوازن بين الترفية والمذاكرة، خاصة فى فترات الليل.

وطالبت من الرئيس محمد مرسى أن يوجه كل خطط الحكومة لتنمية سيناء التى عانت كثيرا من التهميش، وتحقيق الاستقرار الأمنى فيها، واستكمال جميع المشروعات المعطلة.

فى حين وصفت شيرى ماجد وديع "الثانية فى الثانوية العامة القسم العلمى" إن المناهج التعليمية فى مصر سيئة، وقد أبعدتنى تماماً عن كل أنواع التكنولوجيا؛ لأن اليوم الدراسى طويل، ثم يليه الدروس الخصوصية، وبعدها المذاكرة، وإذا كنت تفوقت فى الدراسة لكننى أشعر بأننى فشلت فى أشياء كثيرة، مضيفة أن المدرسة لا تؤدى الدور المنوط بها، مما يجبرنا على اللجوء إلى الدروس الخصوصية، مشيرة إلى أنها كانت تأخذ دروساً خصوصية فى جميع المواد، ولولاها لما كانت من المتفوقين، مطالبة رئيس الجمهورية بالنظر إلى التعليم وتعديل المناهج الدراسية بما يتيح للطالب الإبداع وعدم الإقصاء عن الدنيا كلها.

وأضافت أنها لم تكن تصدق أنها من العشرة الأوائل إلا بعد مكالمة وزير التعليم لها، وأشارت إلى أنها فى غاية السعادة، وكانت تتمنى أن يكون والدها بجوارها فى هذه اللحظة فى المنزل، حيث إن أشقاءها كانا من المتفوقين، وأكدت أنها ترسل رسالة إلى والدها الذى رحل عن عالمنا منذ أن كانت فى الصف الثالث الإعدادى أنها حققت ما كان يحلم به.

وأوضحت شيرى أنها لا ترغب فى دخول كلية الطب، بل تتمنى دخول كلية السياسة والاقتصاد. 

أما محمد محمد أسامه رشدى عبد الجواد "الثانى مكرر قسم علمى علوم" والحاصل على مجموع 409 درجات، قال إنه كان يتوقع المجموع، ولكن لم يكن يتوقع الترتيب؛ لأن العام الماضى كان فيه 19 طالباً حاصلين على مجموع 100%، ولكنه حاول وضاعف من عدد ساعات المذاكرة حتى أكرمنى الله، مضيفاً أنه يتمنى أن يدخل كلية الطب مثل والده ووالدته، وأنه يتمنى أن يسافر إلى أوروبا ليتحصل على أحدث التطورات العلمية فى مجال الطب. 

وأضاف محمد، إنه كان يتابع الحالة السياسية بشكل مستمر، وأكد أنه كان سعيدا بفوز الدكتور مرسى بالرئاسة، وكان يتمنى أن يكون له صوت انتخابى حتى يعطيه للدكتور أبو الفتوح فى المرحلة الأولى، بينما فى الثانية كنت سأصوت للدكتور مرسى، مطالبا رئيس الجمهورية أن ينظر إلى البلد بنظرة عامة، ويبتعد عن أى جماعة، وأن يفى بوعوده لأسر الشهداء، وتنفيذ مشروع النهضة، وأكد أنه سوف يزور ميدان التحرير؛ لأنه رمز للقضاء على الفساد، وحامٍ للثورة، وطالب الشباب بالاستمرار فى الثورة حتى تتحقق مكتسباتها. 



وأعربت نورهان حسن عبد السلام، الرابع مكرر على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة القسم الأدبى بمدرسة السيدة عائشة بمدينة بنى سويف، عن سعادتها بحصولها على هذا المركز المتقدم، وأشارت إلى أنها تنتمى إلى أسرة اعتاد أعضاؤها على التفوق، وأضافت نورهان أن الدروس الخصوصية كانت عاملا مهما فى تفوقها، ولم تنكر أنها حصلت على الدروس الخصوصية فى جميع المواد، وتقدمت نورهان بالشكر إلى أسرتها جميعا، مشيرة إلى أنها بدأت العام الدراسى بالتدريج دون ضغط عصبى، بل كان هناك تركيز ومجهود عادى ازداد شيئا فشيئا حتى قرب موعد الامتحانات فتمت مضاعفته، لافتة إلى أنها تهتم بالأحداث السياسية بشكل كبير، حيث تابعت أثناء الامتحانات إعلان نتيجة رئاسة الجمهورية.

وأكدت نورهان أن المستشارة نهى الزينى قدوتها، ولذلك قررت الالتحاق بكلية الحقوق حتى يمكنها التخرج والالتحاق بالهيئة القضائية أو الخارجية، وقالت نورهان إنها علمت بالنتيجة من خلال اتصال تليفونى من مكتب وزير التعليم، ثم فوجئت بالوزير يقول لى (ألف مبروك يابنتى بلغى ماما وبابا مباركتنا لك إنتى رفعتى راس الوزارة كلها) وقدمت نورهان الشكر، وأوضحت أن أسرتها ساهمت فى تفوقها من خلال توفير الجو المناسب للمذاكرة، وعدم إلزامها بأى من الأعباء اليومية.

فى حين قالت سارة محمود أحمد غانم، الخامس على الثانوية العامة القسم العلمى رياضيات، إن الوضع السياسى فى مصر سيئ للغاية، وأن الرئيس محمد مرسى ليست لديه القدرة على تنفيذ ما يعد به، وأن جماعة الإخوان المسلمين ليسوا إخوان وليسوا مسلمين، وأن ما يفعلونه ليس من الإسلام، وأنهم بعيدون كل البعد عن المبادئ والأسس الإسلامية، لافتة إلى أنها لم تشارك فى ثورة 25 يناير، بسبب الانفلات الأمنى الذى كان يسود البلاد فى تلك الفترة، ومستمر إلى الوقت الحالى. 

وأوضحت محمود أنها كانت تتمنى أن تشارك فى ثورة 25 يناير، وتقود بتحديد مستقبل مصر موضحة أنها شاركت فى الانتخابات الرئاسية، وأعطت صوتها لـ"واحد مننا" حمدين صباحى؛ لأنها كانت ترى أنه الأقرب والأفضل لقيادة البلاد فى تلك المرحلة، مضيفة بالرغم من أنها لم تكن تدعم الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر، إلا أنها تحترم مبادئ الديمقراطية وما جاءت به صناديق الانتخابات. 

وأشارت إلى أنها تريد أن ترسل رسالة للدكتور محمد مرسى بأن يبدأ بإصلاح التعليم والصحة والنظافة، وأن يضعهم على قمة أولويات المرحلة القادمة، مضيفة أن والداها كانا لهم الفضل الأكبر فى الوصول إلى هذه الدرجة والحصول على المرتبة الخامسة على مستوى الجمهورية، حيث إنهم قاموا بتوفير الجو الهادئ، بالرغم من توتر الأوضاع السياسية والقلق من ناحية الثورة، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية. 

وقالت الطالبة منه الله مصطفى، والتى فازت بالمركز الخامس مكرر علمى بمجموع 408.5 أنها لم تكن تتوقع الحصول على هذه النتيجة لكن دعم والديها لها ساعدها فى ذلك، مؤكدة أنها تتلقى دورساً خصوصية فى كل المواد مثل باقى طلبة الثانوية العامة.

وأضافت أنها كانت متابعة للأحداث السياسية، ولكنها لم تشارك فى المظاهرات قائلة "سهرت طول الليل يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، بالرغم من أنه كان يوم امتحان مادة الميكانيكا". 

أما الطالبة ماجى محب منير، والتى حصلت على المركز الخامس مكرر علمى بمجموع 408.5، فقالت، إن ربنا أراد تفوقى وأمى وأبى كانا يساعدانى حتى أتمكن من التركيز فى مذاكرة دروسى، مشيرة إلى أنها كانت تحاول الموازنة بين متابعة الأحداث السياسية والمذاكرة، وأكدت ماجى أنها تريد الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات نظراً لحبها الشديد للتكنولوجيا والتطور العلمى. 

وأضافت الطالبة يارا محسن محمد والتى فازت أيضاً بالمركز الخامس مكرر علمى رياضيات أن أسباب تفوقها ترجع لكثير من العوامل أهمها تنظيم الوقت منذ بداية العام الدراسى، ودعم الأسرة ودعائهم لها، وقالت إنها تنوى الالتحاق بكلية الهندسة قسم ميكانيكا أو power لتحقيق حلمها منذ الصغر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أيجبت تايم نيوز

إلى الأعلى